مقدار شوقي لك"""

كم اشتقت لهمساتك..

والتي يتردد صداها في اطراف ذهني..

كانت كل همسه تذهب بي الى عالم النسيان..

عالم الاطمأنان..


كل همسه كانت جنه..

جنه بها الزيتون والرمان..

بها ارجوحه ذهبيه..

بها كنبات فستقه..

ومنزل حوله مزرعة زهريه..

مزرعه بها ورود ملونه..

كل ورده تحمل لي ذكرى في جنتك القرمزيه..

جنة كلها حب وحنان..

وعطف وامان..

نعم اشتقت الى جنتك القرمزيه..

وهمساتك السحريه..

كانت ذكرى سعاده كامله واليوم حسره اصبحت في قلبي كامنه..

فياليت عقارب الساعه تعود بي الى الورى..

واصحح في حياتي ما قد مضى..

اكتب شعري يا ليتك تفهمي..

ما في قلبي من اسى..

وحسرة على ما قد رسى..

في ذهني من يأس وفراغ في قلبي قد ارتسى..

ارفعيني من حضيض الضلام الى نور بساتينك القرمزيه..

عودي الي..

فكما اشتقت لهمساتك..

اشتقت للمساتك..

وصوتك الخافت..

وشغرك الطويل المنساب على كتفيك..

وعيناك الواسعتين..

من ينضر فيهما كأنما ينضرالى السماء المشعة بالنجوم..

هذا مقدار شوقي لك..